موقع الباحث في القرآن الكريم
القائمة
توقيت المغرب :
الجمعة 18 رمضان 1445 هجرية الموافق ل29 مارس 2024


الآية [9] من سورة  

ثَانِىَ عِطْفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُۥ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌ وَنُذِيقُهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ


ركن التفسير

9 - (ثاني عطفه) حال أي لاوي عنقه تكبرا عن الإيمان والعطف الجانب عن يمين أو شمال (ليضل) بفتح الياء وضمها (عن سبيل الله) أي دينه (له في الدنيا خزي) عذاب فقتل يوم بدر (ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق) أي الإحراق بالنار ويقال له

وقوله " ثاني عطفه " قال ابن عباس وغيره مستكبر عن الحق إذا دعى إليه وقال مجاهد وقتادة ومالك عن زيد بن أسلم " ثاني عطفه " أي لاوي عطفه وهي رقبته يعني يعرض عما يدعى إليه من الحق ويثني رقبته استكبارا كقوله تعالى " وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين فتولى بركنه " الآية وقال تعالى " وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا " وقال تعالى " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون " وقال لقمان لابنه " ولا تصعر خدك للناس " أي تميله عنهم استكبارا عليهم وقال تعالى " وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا " الآية وقوله " ليضل عن سبيل الله " قال بعضهم هذه "لام العاقبة" لأنه قد لا يقصد ذلك ويحتمل أن تكون "لام التعليل" ثم إما أن يكون المراد بها المعاندون أو يكون المراد بها أن هذا الفاعل لهذا إنما جبلناه على هذا الخلق الدنيء لنجعله ممن يضل عن سبيل الله. ثم قال تعالى " له في الدنيا خزي " وهو الإهانة والذل كما أنه لما استكبر عن آيات الله لقاه الله المذلة في الدنيا وعاقبه فيها قبل الآخرة لأنها أكبر همه ومبلغ علمه " ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ".

﴿ومِنَ النّاسِ مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ولا هُدًى ولا كِتابٍ مُنِيرٍ﴾ ﴿ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ في الدُّنْيا خِزْيٌ ونُذِيقُهُ يَوْمَ القِيامَةِ عَذابَ الحَرِيقِ﴾ ﴿ذَلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ وأنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿يا أيُّها النّاسُ إنْ كُنْتُمْ في رَيْبٍ مِنَ البَعْثِ﴾ [الحج: ٥] كَما عُطِفَتْ جُمْلَةُ ﴿ومِنَ النّاسِ مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ولا هُدًى ولا كِتابٍ مُنِيرٍ﴾ عَلى جُمْلَةِ ﴿يا أيُّها النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ﴾ [الحج: ١] . والمَعْنى: إنْ كُنْتُمْ في رَيْبٍ مِن وُقُوعِ البَعْثِ فَإنّا نُزِيلُ رَيْبَكم بِهَذِهِ الأدِلَّةِ السّاطِعَةِ، فالنّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ فَرِيقانِ: فَرِيقٌ يُوقِنُ بِهَذِهِ الدَّلالَةِ فَلا يَبْقى في رَيْبٍ، وفَرِيقٌ مِنَ النّاسِ يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وهَؤُلاءِ هم أئِمَّةُ الشِّرْكِ وزُعَماءُ الباطِلِ. وجُمْلَةُ (لا رَيْبَ فِيها) مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ المُتَعاطِفاتِ، أيْ لَيْسَ الشَّأْنُ أنْ يَرْتابَ فِيها، فَلِذَلِكَ نَفى جِنْسَ الرَّيْبِ فِيها، أيْ فالرَّيْبُ (p-٢٠٧)والمَعْنِيُّ بِهَذِهِ الآيَةِ هو المَعْنِيُّ بِقَوْلِهِ فِيما مَضى ﴿ومِنَ النّاسِ مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ويَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ﴾ [الحج: ٣] فَيَكُونُ المُرادُ فَرِيقَ المُعانِدِينَ المُكابِرِينَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ بَعْدَ أنْ بَلَغَهُمُ الإنْذارُ مِن زَلْزَلَةِ السّاعَةِ. فَهم كَذَلِكَ يُجادِلُونَ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ بَعْدَ أنْ وُضِّحَتْ لَهُمُ الأدِلَّةُ عَلى وُقُوعِ البَعْثِ. ودافِعُهم إلى الجِدالِ في اللَّهِ عِنْدَ سَماعِ الإنْذارِ بِالسّاعَةِ عَدَمُ عِلْمِهِمْ ما يُجادِلُونَ فِيهِ واتِّباعُهم وسْواسَ الشَّياطِينِ. ودافِعُهم إلى الجِدالِ في اللَّهِ عِنْدَ وُضُوحِ الأدِلَّةِ عَلى البَعْثِ عَدَمُ عِلْمِهِمْ ما يُجادِلُونَ فِيهِ. وانْتِفاءُ الهُدى. وانْتِفاءُ تَلَقِّي شَرِيعَتِهِ مِن قَبْلُ. والتَّكَبُّرُ عَنِ الِاعْتِرافِ بِالحُجَّةِ. ومَحَبَّةُ إضْلالِ النّاسِ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ. فَيُؤَوَّلُ إلى مَعْنى أنَّ أحْوالَ هَؤُلاءِ مُخْتَلِفَةٌ وأصْحابَها فَرِيقٌ واحِدٌ هو فَرِيقُ أهْلِ الشِّرْكِ والضَّلالَةِ. ومِن أساطِينِ هَذا الفَرِيقِ مَن عُدُّوا في تَفْسِيرِ الآيَةِ الأُولى مِثْلُ: النَّضْرِ بْنِ الحارِثِ. وأبِي جَهْلٍ، وأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ. وقِيلَ: المُرادُ في هَذِهِ الآيَةِ بِمَن يُجادِلُ في اللَّهِ: النَّضْرُ بْنُ الحارِثِ، كَرَّرَ الحَدِيثَ عَنْهُ تَبْيِينًا لِحالَتَيْ جِدالِهِ. وقِيلَ المُرادُ بِمَن يُجادِلُ في هَذِهِ الآيَةِ أبُو جَهْلٍ، كَما قِيلَ: إنَّ المُرادَ في الآيَةِ الماضِيَةِ النَّضْرُ بْنُ الحارِثِ، فَجُعِلَتِ الآيَةُ خاصَّةً بِسَبَبِ نُزُولِها في نَظَرِ هَذا القائِلِ، ورُوِيَ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ وقِيلَ: هو الأخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ وتَقَدَّمَ مَعْنى قَوْلِهِ (بِغَيْرِ عِلْمٍ) في نَظِيرِ هَذِهِ الآيَةِ. وقِيلَ المُرادُ بِـ ﴿مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ويَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ﴾ [الحج: ٣] المُقَلِّدُونَ - بِكَسْرِ اللّامِ - مِنَ المُشْرِكِينَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ما تُمْلِيهِ عَلَيْهِمْ سادَةُ الكُفْرِ. والمُرادُ بِـ ﴿مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ولا هُدًى﴾ المُقَلَّدُونَ - بِفَتْحِ اللّامِ - أئِمَّةُ الكُفْرِ. (p-٢٠٨)والهُدى مَصْدَرٌ في مَعْنى المُضافِ إلى مَفْعُولِهِ، أيْ ولا هُدًى هو مَهْدِيٌّ بِهِ، وتِلْكَ مُجادَلَةُ المُقَلِّدِ إذا كانَ مُقَلِّدًا هادِيًا لِلْحَقِّ مِثْلَ أتْباعِ الرُّسُلِ، فَهَذا دُونَ مَرْتَبَةِ مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِعِلْمٍ. ولِذَلِكَ لَمْ يُسْتَغْنَ بِذِكْرِ السّابِقِ عَنْ ذِكْرِ هَذا. والكِتابُ المُنِيرُ: كُتُبُ الشَّرائِعِ مِثْلُ: التَّوْراةِ والإنْجِيلِ. وهَذا كَما يُجادِلُ أهْلُ الكِتابِ قَبْلَ مَجِيءِ الإسْلامِ المُشْرِكِينَ والدَّهْرِيِّينَ فَهو جِدالٌ بِكِتابٍ مُنِيرٍ. والمُنِيرُ: المُبَيِّنُ لِلْحَقِّ، شُبِّهَ بِالمِصْباحِ المُضِيءِ في اللَّيْلِ. ويَجِيءُ في وصْفِ (كِتابٍ) بِصِفَةِ (مُنِيرٍ) تَعْرِيضٌ بِالنَّضْرِ بْنِ الحارِثِ إذْ كانَ يُجادِلُ في شَأْنِ الإسْلامِ بِالمُوازَنَةِ بَيْنَ كِتابِ اللَّهِ المُنِيرِ وكِتابِ أخْبارِ رُسْتَمَ، وكِتابِ أخْبارِ أسْفِنْدِيارَ المُظْلِمَةِ الباطِلَةِ. والثَّنْيُ: لَيُّ الشَّيْءِ، يُقالُ: ثَنى عِنانَ فَرَسِهِ، إذا لَواهُ لِيُدِيرَ رَأْسَ فَرَسِهِ إلى الجِهَةِ الَّتِي يُرِيدُ أنْ يُوَجِّهَهُ إلَيْها. ويُطْلَقُ أيْضًا الثَّنْيُ عَلى الإمالَةِ. والعِطْفُ: المَنكِبُ والجانِبُ و﴿ثانِيَ عِطْفِهِ﴾ تَمْثِيلٌ لِلتَّكَبُّرِ والخُيَلاءِ. ويُقالُ: لَوى جِيدَهُ، إذا أعْرَضَ تَكَبُّرًا. وهَذِهِ الصِّفَةُ تَنْطَبِقُ عَلى حالِ أبِي جَهْلٍ فَلِذَلِكَ قِيلَ إنَّهُ المُرادُ هُنا. واللّامُ في قَوْلِهِ (لِيُضِلَّ) لِتَعْلِيلِ المُجادَلَةِ، فَهو مُتَعَلِّقٌ بِـ (يُجادِلُ) أيْ غَرَضُهُ مِنَ المُجادَلَةِ الإضْلالُ. وسَبِيلُ اللَّهِ: الدِّينُ الحَقُّ. (p-٢٠٩)وقَوْلُهُ (لِيُضِلَّ) بِضَمِّ الياءِ أيْ لِيُضَلِّلَ النّاسَ بِجِدالِهِ. فَهَذا المُجادِلُ يُرِيدُ بِجَدَلِهِ أنْ يُوهِمَ العامَّةَ بُطْلانَ الإسْلامِ كَيْلا يَتَّبِعُوهُ. وإفْرادُ الضَّمِيرِ في قَوْلِهِ (عِطْفِهِ) وما ذُكِرَ بَعْدَهُ مُراعاةٌ لِلَفْظِ (مَن) وإنْ كانَ مَعْنى تِلْكَ الضَّمائِرِ الجَمْعَ. وخِزْيُ الدُّنْيا: الإهانَةُ، وهو ما أصابَهم مِنَ القَتْلِ يَوْمَ بَدْرٍ ومِنَ القَتْلِ والأسْرِ بَعْدَ ذَلِكَ. وهَؤُلاءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يُسْلِمُوا بَعْدُ. ويَنْطَبِقُ الخِزْيُ عَلى ما حَصَلَ لِأبِي جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ مِن قَتْلِهِ بِيَدِ غُلامَيْنِ مِن شَبابِ الأنْصارِ وهُما أبْناءُ عَفْراءَ. وبِاعْتِلاءِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَلى صَدْرِهِ وذَبْحِهِ وكانَ في عَظَمَتِهِ لا يَخْطُرُ أمْثالُ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ بِخاطِرِهِ. ويَنْطَبِقُ الخِزْيُ أيْضًا عَلى ما حَلَّ بِالنَّضْرِ بْنِ الحارِثِ مِنَ الأسْرِ يَوْمَ بَدْرٍ وقَتْلِهِ صَبْرًا في مَوْضِعٍ يُقالُ لَهُ: الأُثَيْلُ قُرْبَ المَدِينَةِ عَقِبَ واقِعَةِ بَدْرٍ كَما وصَفَتْهُ أُخْتُهُ قُتَيْلَةُ في رِثائِهِ مِن قَصِيدَةِ: ؎صَبْرًا يُقادُ إلى المَنِيَّةِ مُتْعَبَـا صَبْرَ المُقَيَّدِ وهو عانٍ مُوثَقُ وإذْ كانَتْ هَذِهِ الآيَةُ ونَظِيرَتُها الَّتِي سَبَقَتْ مِمّا نَزَلَ بِمَكَّةَ لا مَحالَةَ كانَ قَوْلُهُ تَعالى ﴿لَهُ في الدُّنْيا خِزْيٌ﴾ مِنَ الإخْبارِ بِالغَيْبِ وهو مِن مُعْجِزاتِ القُرْآنِ. وإذاقَةُ العَذابِ تَخَيُّلٌ لِلْمَكْنِيَّةِ. وجُمْلَةُ ﴿ذَلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ﴾ مَقُولُ قَوْلٍ مَحْذُوفٍ تَدُلُّ عَلَيْهِ صِيغَةُ الكَلامِ وهي جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ، أوْ في مَوْضِعِ الحالِ مِن ضَمِيرِ النَّصْبِ في قَوْلِهِ تَعالى (ونُذِيقُهُ) . (p-٢١٠)و(قَدَّمَتْ) بِمَعْنى: أسْلَفَتْ. جَعَلَ كُفْرَهُ كالشَّيْءِ الَّذِي بَعَثَ بِهِ إلى دارِ الجَزاءِ بَلْ أنْ يَصِلَ هو إلَيْها فَوَجَدَهُ يَوْمَ القِيامَةِ حاضِرًا يَنْتَظِرُهُ قالَ تَعالى ﴿ووَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِرًا﴾ [الكهف: ٤٩] والإشارَةُ إلى العَذابِ. والباءُ سَبَبِيَّةٌ، و(ما) مَوْصُولَةٌ. وعُطِفَ عَلى (ما) المَوْصُولَةِ قَوْلُهُ تَعالى ﴿وأنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ لِأنَّهُ في تَأْوِيلِ مَصْدَرِهِ، أيْ وبِانْتِفاءِ ظُلْمِ اللَّهِ العَبِيدَ، أيْ ذَلِكَ العَذابُ مُسَبَّبٌ لِهَذَيْنِ الأمْرَيْنِ فَصاحِبُهُ حَقِيقٌ بِهِ لِأنَّهُ أثَرُ عَدْلِ اللَّهِ تَعالى وأنَّهُ لَمْ يَظْلِمْهُ فِيما أذاقَهُ. وصِيغَةُ المُبالَغَةِ تَقْتَضِي بِظاهِرِها نَفْيَ الظُّلْمِ الشَّدِيدِ. والمَقْصُودُ أنَّ الظُّلْمَ مِن حَيْثُ هو ظُلْمٌ أمْرٌ شَدِيدٌ فَصِيغَتْ لَهُ زِنَةُ المُبالَغَةِ، وكَذَلِكَ التُزِمَتْ في ذِكْرِهِ حَيْثُما وقَعَ في القُرْآنِ. وقَدِ اعْتادَ جَمْعٌ مِنَ المُتَأخِّرِينَ أنْ يَجْعَلُوا المُبالَغَةَ راجِعَةً لِلنَّفْيِ لا لِلْمَنفِيِّ؛ وهو بَعِيدٌ.


ركن الترجمة

Turning their backs that they may lead away from the path of God. For such there is disgrace in the world, and on the Day of Judgement We shall make them taste the torment of burning.

affichant une attitude orgueilleuse pour égarer les gens du sentier d'Allah. A lui l'ignominie ici-bas; et Nous Lui ferons goûter le Jour de la Résurrection, le châtiment de la fournaise.

ملاحظات :

يمكن أن تشثمل بعض الآيات على هفوات بسيطة مرتبطة أساسا بمواقع الهمزة أو بتشكيل الحروف .... والتصحيح مستمر على الدوام.... فالمرجو المساعدة في تبليغنا بهذه الهفوات فور اكتشافها و لكم الأجر.

االتراجم الموجودة في الموقع هي مأخوذة من الترجمات المتداولة وليس من عملنا الشخصي، وهي ليست إلا ترجمة لمعاني آيات القرآن رجوعا لبعض التفاسير الموجودة، وليست ترجمة حرفية أو مضبوطة، لأن القرآن لا يُترجم، فهو كلام الله، وهذه الترجمات للاستئناس فقط وموجه لغير المسلمين لكي تكون مجرد بداية للتعرف إلى القرآن، وليس أكثر من ذلك.

أنت الزائر رقم

موقع   الباحث في القرآن الكريم  من تطوير  

عليم للتقنيات الحديثة

Alim New Technologies) alim.new.tech@gmail.com ) - جميع الحقوق محفوظة © 2012

شارك الموقع عبر :