موقع الباحث في القرآن الكريم
القائمة
توقيت المغرب :
الجمعة 18 رمضان 1445 هجرية الموافق ل29 مارس 2024


الآية [46] من سورة  

وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ


ركن التفسير

46 - (ولمن خاف) أي لكل منهم أو لمجموعهم (مقام ربه) قيامه بين يديه للحساب فترك معصيته (جنتان)

قال ابن شوذب وعطاء الخراساني نزلت هذه الآية "ولمن خاف مقام ربه جنتان" في أبي بكر الصديق وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا محمد بن مصفى حدثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس في قوله تعالى "ولمن خاف مقام ربه جنتان" نزلت في الذي قال أحرقوني بالنار لعلي أضل الله قال تاب يوما وليلة بعد أن تكلم بهذا فقبل الله منه وأدخله الجنة والصحيح أن هذه الآية عامة كما قاله ابن عباس وغيره يقول الله تعالى "ولمن خاف مقام ربه" بين يدي الله عز وجل يوم القيامة "ونهى النفس عن الهوى" ولم يطع ولا آثر الحياة الدنيا وعلم أن الآخرة خير وأبقى فأدى فرائض الله واجتنب محارمه فله يوم القيامة عند ربه جنتان كما قال البخاري رحمه الله حدثنا عبدالله بن أبي الأسود حدثنا عبدالعزيز بن عبدالصمد العمي حدثنا أبو عمران الجوني عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن" وأخرجه بقية الجماعة إلا أبا داود من حديث عبدالعزيز به. وقال حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال حماد ولا أعلمه إلا قد رفعه في قوله تعالى "ولمن خاف مقام ربه جنتان" وفي قوله "ومن دونهما جنتان" "جنتان من ذهب للمقربين وجنتان من ورق لأصحاب اليمين" وقال ابن جرير حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان المقري حدثنا ابن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر عن محمد بن حرملة عن عطاء بن يسار أخبرني أبو الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ يوما هذه الآية "ولمن خاف مقام ربه جنتان" فقلت وإن زنى وإن سرق؟ فقال "ولمن خاف مقام ربه جنتان فقلت وإن زنى وإن سرق؟ فقال ولمن خاف مقام ربه جنتان" فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله؟ فقال "وإن رغم أنف أبي الدرداء" ورواه النسائي من حديث محمد بن أبي حرملة به ورواه النسائي أيضاً عن مؤمل بن هشام عن إسماعيل عن الجريري عن موسى عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبي الدرداء به وقد روي موقوفا على أبي الدرداء وروي عنه أنه قال: إن من خاف مقام ربه ولم يزن ولم يسرق. وهذه الآية عامة في الإنس والجن فهي من أدل دليل على أن الجن يدخلون الجنة إذا آمنوا واتقوا ولهذا امتن الله تعالى على الثقلين بهذا الجزاء فقال "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان" ومما يتعلق بقوله تعالى "ولمن خاف مقام ربه جنتان" ما رواه الترمذي والبغوي من حديث أبي النضر بن هاشم بن القاسم عن أبي عقيل الثقفي عن أبي فروة يزيد بن سنان الرهاوي عن بكر بن فيروز عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة" ثم قال الترمذي غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي النضر وروى البغوي من حديث علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر عن محمد بن أبي حرملة مولى حويطب بن عبدالعزى عن عطاء بن يسار عن أبي الدرداء أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص على المنبر وهو يقول "ولمن خاف مقام ربه جنتان" قلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ولمن خاف مقام ربه جنتان" فقلت الثانية وإن زنى وإن سرق يا رسول الله؟ فقال "ولمن خاف مقام ربه جنتان" فقلت الثالثة وإن زنى وإن سرق يا رسول الله؟ قال "وإن رغم أنف أبي الدرداء".

﴿ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ﴾ ﴿فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ﴾ ﴿ذَواتا أفْنانٍ﴾ ﴿فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ﴾ ﴿فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ﴾ ﴿فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ﴾ ﴿فِيهِما مِن كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ﴾ ﴿فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ﴾ . انْتِقالٌ مِن وصْفِ جَزاءِ المُجْرِمِينَ إلى ثَوابِ المُتَّقِينَ. والجُمْلَةُ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ﴾ [الرحمن: ٤١] إلى آخِرِها، وهو أظْهَرُ لِأنَّ قَوْلَهُ في آخِرِها ﴿يَطُوفُونَ بَيْنَها وبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ﴾ [الرحمن: ٤٤] يُفِيدُ مَعْنى أنَّهم فِيها. واللّامُ في لِمَن خافَ لامُ المِلْكِ، أيْ يُعْطى مَن خافَ رَبَّهُ ويُمَلَّكُ جَنَّتَيْنِ، ولا شُبْهَةَ في أنَّ مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جِنْسَ الخائِفِينَ لا خائِفَ مُعَيَّنٌ فَهو مِن صِيَغِ العُمُومِ البَدَلِيِّ بِمَنزِلَةِ قَوْلِكَ: ولِلْخائِفِ مَقامُ رَبِّهِ. وعَلَيْهِ فَيَجِيءُ النَّظَرُ في تَأْوِيلِ تَثْنِيَةِ جَنَّتانِ فَيَجُوزُ أنْ يَكُونَ المُرادُ: جِنْسَيْنِ مِنَ الجَنّاتِ. وقَدْ ذُكِرَتِ الجَنّاتُ في القُرْآنِ بِصِيغَةِ الجَمْعِ غَيْرُ مَرَّةٍ وسَيَجِيءُ بَعْدَ هَذا قَوْلُهُ ﴿ومِن دُونِهِما جَنَّتانِ﴾ [الرحمن: ٦٢] فالمُرادُ جِنْسانِ مِنَ الجَنّاتِ. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ التَّثْنِيَةُ مُسْتَعْمَلَةً كِنايَةً عَنِ التَّعَدُّدِ، وهو اسْتِعْمالٌ مَوْجُودٌ في الكَلامِ الفَصِيحِ وفي القُرْآنِ قالَ اللَّهُ تَعالى ﴿ثُمَّ ارْجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إلَيْكَ البَصَرُ خاسِئًا وهو حَسِيرٌ﴾ [الملك: ٤] (p-٢٦٥)ومِنهُ قَوْلُهم: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ ودَوالَيْكَ، كَقَوْلِ القَوّالِ الطّائِيِّ مِن شِعْرِ الحَماسَةِ: ؎فَقُولا لِهَذا المَرْءِ ذُو جاءَ ساعِيًا هَلُمَّ فَإنَّ المَشْرَفِيَّ الفَرائِضُ أيْ فَقُولُوا: يا قَوْمُ، وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿سَنُعَذِّبُهم مَرَّتَيْنِ﴾ [التوبة: ١٠١] في سُورَةِ التَّوْبَةِ. وإيثارُ صِيغَةِ التَّثْنِيَةِ هُنا لِمُراعاةِ الفَواصِلِ السّابِقَةِ واللّاحِقَةِ فَقَدْ بُنِيَتْ قَرائِنُ السُّورَةِ عَلَيْها والقَرِينَةُ ظاهِرَةٌ وإلَيْهِ يَمِيلُ كَلامُ الفَرّاءِ، وعَلى هَذا فَجَمِيعُ ما أُجْرِيَ بِصِيغَةِ التَّثْنِيَةِ في شَأْنِ الجَنَّتَيْنِ فَمُرادٌ بِهِ الجَمْعُ. وقِيلَ: أُرِيدُ جَنَّتانِ لِكُلِّ مُتَّقٍ تَحُفّانِ بِقَصْرِهِ في الجَنَّةِ كَما قالَ تَعالى في صِفَةِ جَنّاتِ الدُّنْيا ﴿جَعَلْنا لِأحَدِهِما جَنَّتَيْنِ مِن أعْنابٍ﴾ [الكهف: ٣٢] الآيَةَ، وقالَ ﴿لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ في مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وشِمالٍ﴾ [سبإ: ١٥] فَهُما جَنَّتانِ بِاعْتِبارِ يُمْنَةِ القَصْرِ ويُسْرَتِهِ والقَصْرُ فاصِلٌ بَيْنَهُما. والمَقامُ: أصْلُهُ مَحَلُّ القِيامِ ومَصْدَرٌ مِيمِيٌّ لِلْقِيامِ وعَلى الوَجْهَيْنِ يُسْتَعْمَلُ مَجازًا في الحالَةِ والتَّلَبُّسِ كَقَوْلِكَ لِمَن تَسْتَجِيرُهُ: هَذا مَقامُ العائِذِ بِكَ، ويُطْلَقُ عَلى الشَّأْنِ والعَظْمَةِ، فَإضافَةُ مَقامٍ إلى رَبِّهِ هُنا إنْ كانَتْ عَلى اعْتِبارِ المَقامِ لِلْخائِفِ فَهو بِمَعْنى الحالِ، وإضافَتُهُ إلى رَبِّهِ تُشْبِهُ إضافَةَ المَصْدَرِ إلى المَفْعُولِ، أيْ مَقامِهِ مِن رَبِّهِ، أيْ بَيْنَ يَدَيْهِ. وإنْ كانَتْ عَلى اعْتِبارِ المَقامِ لِلَّهِ تَعالى فَهو بِمَعْنى الشَّأْنِ والعَظْمَةِ. وإضافَتُهُ كالإضافَةِ إلى الفاعِلِ، ويَحْتَمِلُ الوَجْهَيْنِ قَوْلُهُ تَعالى ﴿ذَلِكَ لِمَن خافَ مَقامِي﴾ [إبراهيم: ١٤] في سُورَةِ إبْراهِيمَ وقَوْلُهُ ﴿وأمّا مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ﴾ [النازعات: ٤٠] في سُورَةِ النّازِعاتِ. وجُمْلَةُ ﴿فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ﴾ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ المَوْصُوفِ والصِّفَةِ وهي تَكْرِيرٌ لِنَظائِرِها. وذَواتا: تَثْنِيَةُ ذاتٍ، والواوُ أصْلِيَّةٌ لِأنَّ أصْلَ ذاتٍ: ذُوَةٌ، والألِفُ الَّتِي بَعْدَ (p-٢٦٦)الواوِ إشْباعٌ لِلْفَتْحَةِ لازِمٌ لِلْكَلِمَةِ. وقِيلَ: الألْفُ أصْلِيَّةٌ وأنَّ أصْلَ ذاتٍ: ذَواتٌ فَخُفِّفَتْ في الإفْرادِ ورَدَّتْها التَّثْنِيَةُ إلى أصْلِها وقَدْ تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿وبَدَّلْناهم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ﴾ [سبإ: ١٦] في سُورَةِ سَبَأٍ. وأمّا الألِفُ الَّتِي بَعْدَ التّاءِ المُثَنّاةِ الفَوْقِيَّةِ فَهي عَلامَةُ رَفْعٍ نائِبَةٌ عَنِ الضَّمَّةِ. والأفْنانُ: جَمْعُ فَنَنٍ بِفَتْحَتَيْنِ، وهو الغُصْنُ. والمَقْصُودُ هُنا: أفْنانٌ عَظِيمَةٌ كَثِيرَةٌ الإيراقِ والإثْمارِ بِقَرِينَةِ أنَّ الأفْنانَ لا تَخْلُو عَنْها الجَنّاتُ فَلا يَحْتاجُ إلى ذِكْرِ الأفْنانِ لَوْلا قَصْدُ ما في التَّنْكِيرِ مِنَ التَّعْظِيمِ. وتَثْنِيَةُ عَيْنانِ جارٍ عَلى نَحْوِ ما تَقَدَّمَ في تَثْنِيَةِ جَنَّتانِ، وكَذَلِكَ تَثْنِيَةُ ضَمِيرِي فِيهِما، وضَمِيرُ تَجْرِيانِ تَبَعٌ لِتَثْنِيَةِ مَعادِهِما في اللَّفْظِ. فَإنْ كانَ الجَنَّتانِ اثْنَتَيْنِ لِكُلِّ مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ فَلِكُلِّ جَنَّةٍ مِنهُما عَيْنٌ فَهُما عَيْنانِ لِكُلِّ مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ، وإنْ كانَتِ الجَنَّتانِ جِنْسَيْنِ فالتَّثْنِيَةُ مُسْتَعْمَلَةٌ في إرادَةِ الجَمْعِ، أيْ عُيُونٍ عَلى عَدَدِ الجَنّاتِ، وكَذَلِكَ إذا كانَ المُرادُ مِن تَثْنِيَةِ جَنَّتانِ الكَثْرَةَ كَما تَثْنِيَةُ عَيْنانِ لِلْكَثْرَةِ. وفَصَلَ بَيْنَ الأفْنانِ وبَيْنَ ذِكْرِ الفاكِهَةِ بِذِكْرِ العَيْنَيْنِ مَعَ أنَّ الفاكِهَةَ بِالأفْنانِ أنْسَبُ، لِأنَّهُ لَمّا جَرى ذِكْرُ الأفْنانِ، وهي مِن جَمالِ مَنظَرِ الجَنَّةِ أعْقَبَ بِما هو مِن مَحاسِنِ الجَنّاتِ وهو عُيُونُ الماءِ جَمْعًا لِلنَّظِيرِينَ، ثُمَّ أعْقَبَ ذَلِكَ بِما هو مِن جَمالِ المَنظَرِ، أعْنِي: الفَواكِهَ في أفْنانِها ومِن مَلَذّاتِ الذَّوْقِ. وأمّا تَثْنِيَةُ زَوْجانِ فَإنَّ الزَّوْجَ هُنا النَّوْعُ، وأنْواعُ فَواكِهِ الجَنَّةِ كَثِيرَةٌ ولَيْسَ لِكُلِّ فاكِهَةٍ نَوْعانِ: فَإمّا أنْ نَجْعَلَ التَّثْنِيَةَ بِمَعْنى الجَمْعِ ونَجْعَلَ إيثارَ صِيغَةِ التَّثْنِيَةِ لِمُراعاةِ الفاصِلَةِ ولِأجْلِ المُزاوَجَةِ مَعَ نَظائِرِها مِن قَوْلِهِ ﴿ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ﴾ إلى هُنا. وإمّا أنْ نَجْعَلَ تَثْنِيَةَ زَوْجانِ لِكَوْنِ الفَواكِهِ بَعْضُها يُؤْكَلُ رَطْبًا وبَعْضُها يُؤْكَلُ يابِسًا مِثْلَ الرُّطَبِ والتَّمْرِ والعِنَبِ والزَّبِيبِ، وأخُصُّ الجَوْزَ واللَّوْزَ وجافَّهُما. (p-٢٦٧)و (مِن كُلِّ فاكِهَةٍ) بَيانٌ لِ زَوْجانِ مُقَدَّمٌ عَلى المُبَيِّنِ لِرَعْيِ الفاصِلَةِ. وتَخَلُّلُ هَذِهِ الآياتُ الثَّلاثُ بِآياتِ ﴿فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ﴾ جارٍ عَلى وجْهِ الاِعْتِراضِ وعَلى أنَّهُ مُجَرَّدُ تَكْرِيرٍ كَما تَقَدَّمَ أُولاها.


ركن الترجمة

But for him who lived in awe of the sublimity of his Lord, there will be two gardens --

Et pour celui qui aura craint de comparaître devant son Seigneur, il y aura deux jardins;

ملاحظات :

يمكن أن تشثمل بعض الآيات على هفوات بسيطة مرتبطة أساسا بمواقع الهمزة أو بتشكيل الحروف .... والتصحيح مستمر على الدوام.... فالمرجو المساعدة في تبليغنا بهذه الهفوات فور اكتشافها و لكم الأجر.

االتراجم الموجودة في الموقع هي مأخوذة من الترجمات المتداولة وليس من عملنا الشخصي، وهي ليست إلا ترجمة لمعاني آيات القرآن رجوعا لبعض التفاسير الموجودة، وليست ترجمة حرفية أو مضبوطة، لأن القرآن لا يُترجم، فهو كلام الله، وهذه الترجمات للاستئناس فقط وموجه لغير المسلمين لكي تكون مجرد بداية للتعرف إلى القرآن، وليس أكثر من ذلك.

أنت الزائر رقم

موقع   الباحث في القرآن الكريم  من تطوير  

عليم للتقنيات الحديثة

Alim New Technologies) alim.new.tech@gmail.com ) - جميع الحقوق محفوظة © 2012

شارك الموقع عبر :