موقع المصحف الرقمي يمكن من تلاوة القرآن بالشكل التقليدي كقراءة المصحف أي بالتصفح سواء باختيار الصفحة المراد قراءتها أو فقط الجزء أو الحزب أو الربع أو الثمن أو السورة، مع إمكانية الاستماع في نفس الوقت إلى صوت مقرئين متميزين.
الآن المصحف الرقمي متوفر بالقراءتين المشهورتين "قراءة حفص " و "قراءة ورش".
الموقع يشتغل على الحاسوب أو على اللوحة الرقمية أو الهاتف الذكي، ويأخذ شكل الجهاز الذي يشغل عليه، فقط باستعمال نفس العنوان المذكور.
أترككم مع كتاب الله، وأرجو أن تنتفعوا به وأن تسعدوا بقراءته وتدبره فهو خير كتاب يهدي للتي هي أقوم.
هذا العمل هو صدقة جارية لوالدي الطاهرين رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته. فأرجو من كل من استفاد من هذا العمل أن يدعو لهما بالمغفرة والثواب
مع تحيات المطور وديع كيتان.
إِنَّمَا اَ۬لسَّبِيلُ عَلَي اَ۬لذِينَ يَسْتَٰذِنُونَكَ وَهُمُۥٓ أَغْنِيَآءُۖ رَضُواْ بِأَنْ يَّكُونُواْ مَعَ اَ۬لْخَوَالِفِۖ وَطَبَعَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ ﴿ 94 ﴾ |
يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمُۥٓ إِذَا رَجَعْتُمُۥٓ إِلَيْهِمْۖ قُل لَّا تَعْتَذِرُواْ لَن نُّومِنَ لَكُمْۖ قَدْ نَبَّأَنَا اَ۬للَّهُ مِنَ اَخْب۪ارِكُمْۖ وَسَيَرَي اَ۬للَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۖۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَيٰ عَٰلِمِ اِ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ ﴿ 95 ﴾ |
سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمُۥٓ إِذَا اَ۪نقَلَبْتُمُۥٓ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْۖ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمُۥٓۖ إِنَّهُمْ رِجْسٞۖ وَمَأْو۪يٰهُمْ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَۖ ﴿ 96 ﴾ |
يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَرْض۪يٰ عَنِ اِ۬لْقَوْمِ اِ۬لْفَٰسِقِينَۖ ﴿ 97 ﴾ |
اَ۬لَاعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراٗ وَنِفَاقاٗ وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ رَسُولِهِۦۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞۖ ﴿ 98 ﴾ |
وَمِنَ اَ۬لَاعْرَابِ مَنْ يَّتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماٗ وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ اُ۬لدَّوَآئِرَۖ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ اُ۬لسَّوْءِۖ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞۖ ﴿ 99 ﴾ |
وَمِنَ اُ۬لَاعْرَابِ مَنْ يُّومِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اِ۬لَاخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ اَ۬للَّهِ وَصَلَوَٰتِ اِ۬لرَّسُولِۖ أَلَآ إِنَّهَا قُرُبَةٞ لَّهُمْۖ سَيُدْخِلُهُمُ اُ۬للَّهُ فِے رَحْمَتِهِۦٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ ﴿ 100 ﴾ |
وَالسَّٰبِقُونَ اَ۬لَاوَّلُونَ مِنَ اَ۬لْمُهَٰجِرِينَ وَالَانص۪ارِ وَالذِينَ اَ۪تَّبَعُوهُم بِإِحْسَٰنٖ رَّضِيَ اَ۬للَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّٰتٖ تَجْرِے تَحْتَهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَداٗۖ ذَٰلِكَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ ﴿ 101 ﴾ |
وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ اَ۬لَاعْرَابِ مُنَٰفِقُونَۖ وَمِنَ اَهْلِ اِ۬لْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَي اَ۬لنِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْۖ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَيٰ عَذَابٍ عَظِيمٖۖ ﴿ 102 ﴾ |
وَءَاخَرُونَ اَ۪عْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاٗ صَٰلِحاٗ وَءَاخَرَ سَيِّئاً عَسَي اَ۬للَّهُ أَنْ يَّتُوبَ عَلَيْهِمُۥٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌۖ ﴿ 103 ﴾ |
خُذْ مِنَ اَمْوَٰلِهِمْ صَدَقَةٗ تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمُۥٓۖ إِنَّ صَلَوَٰتِكَ سَكَنٞ لَّهُمْۖ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌۖ ﴿ 104 ﴾ |
اَلَمْ يَعْلَمُوٓاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ يَقْبَلُ اُ۬لتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِۦ وَيَاخُذُ اُ۬لصَّدَقَٰتِ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لتَّوَّابُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ﴿ 105 ﴾ |
وَقُلِ اِ۪عْمَلُواْ فَسَيَرَي اَ۬للَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَالْمُومِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَيٰ عَٰلِمِ اِ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ ﴿ 106 ﴾ |
وَءَاخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اِ۬للَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌۖ ﴿ 107 ﴾ |
اِ۬لذِينَ اَ۪تَّخَذُواْ مَسْجِداٗ ضِرَاراٗ وَكُفْراٗ وَتَفْرِيقاَۢ بَيْنَ اَ۬لْمُومِنِينَ وَإِرْصَاداٗ لِّمَنْ حَارَبَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبْلُۖ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنَ اَرَدْنَآ إِلَّا اَ۬لْحُسْن۪يٰۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَۖ ﴿ 108 ﴾ |
لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَداٗۖ لَّمَسْجِدٌ ا۟سِّسَ عَلَي اَ۬لتَّقْو۪يٰ مِنَ اَوَّلِ يَوْمٍ اَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِۖ فِيهِ رِجَالٞ يُحِبُّونَ أَنْ يَّتَطَهَّرُواْۖ وَاللَّهُ يُحِبُّ اُ۬لْمُطَّهِّرِينَۖ ﴿ 109 ﴾ |
أَفَمَنُ ا۟سِّسَ بُنْيَٰنُهُۥ عَلَيٰ تَقْو۪يٰ مِنَ اَ۬للَّهِ وَرِضْوَٰنٍ خَيْرٌ اَم مَّنُ ا۟سِّسَ بُنْيَٰنُهُۥ عَلَيٰ شَفَا جُرُفٍ ه۪ارٖ فَانْهَارَ بِهِۦ فِے ن۪ارِ جَهَنَّمَۖ وَاللَّهُ لَا يَهْدِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ ﴿ 110 ﴾ |
لَا يَزَالُ بُنْيَٰنُهُمُ اُ۬لذِے بَنَوْاْ رِيبَةٗ فِے قُلُوبِهِمُۥٓ إِلَّآ أَن تُقَطَّعَ قُلُوبُهُمْۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌۖ ﴿ 111 ﴾ |
اِنَّ اَ۬للَّهَ اَ۪شْتَر۪يٰ مِنَ اَ۬لْمُومِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ اُ۬لْجَنَّةَۖ يُقَٰتِلُونَ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاٗ فِے اِ۬لتَّوْر۪يٰةِ وَالِانجِيلِ وَالْقُرْءَانِۖ وَمَنَ اَوْف۪يٰ بِعَهْدِهِۦ مِنَ اَ۬للَّهِۖ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ اُ۬لذِے بَايَعْتُم بِهِۦۖ وَذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ ﴿ 112 ﴾ |
اُ۬لتَّٰٓئِبُونَ اَ۬لْعَٰبِدُونَ اَ۬لْحَٰمِدُونَ اَ۬لسَّٰٓئِحُونَ اَ۬لرَّٰكِعُونَ اَ۬لسَّٰجِدُونَ اَ۬لَامِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ اِ۬لْمُنكَرِ وَالْحَٰفِظُونَ لِحُدُودِ اِ۬للَّهِۖ وَبَشِّرِ اِ۬لْمُومِنِينَۖ ﴿ 113 ﴾ |
مَا كَانَ لِلنَّبِےٓءِ وَالذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنْ يَّسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوٓاْ أُوْلِے قُرْب۪يٰ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُۥٓ أَنَّهُمُۥٓ أَصْحَٰبُ اُ۬لْجَحِيمِۖ ﴿ 114 ﴾ |
وَمَا كَانَ اَ۪سْتِغْفَارُ إِبْرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٖ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوّٞ لِّلهِ تَبَرَّأَ مِنْهُۖ إِنَّ إِبْرَٰهِيمَ لَأَوَّٰهٌ حَلِيمٞۖ ﴿ 115 ﴾ |
وَمَا كَانَ اَ۬للَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماَۢ بَعْدَ إِذْ هَد۪يٰهُمْ حَتَّيٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٌۖ ﴿ 116 ﴾ |
اِنَّ اَ۬للَّهَ لَهُۥ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ يُحْيِۦ وَيُمِيتُۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ مِنْ وَّلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖۖ ﴿ 117 ﴾ |
لَّقَد تَّابَ اَ۬للَّهُ عَلَي اَ۬لنَّبِےٓءِ وَالْمُهَٰجِرِينَ وَالَانص۪ارِ اِ۬لذِينَ اَ۪تَّبَعُوهُ فِے سَاعَةِ اِ۬لْعُسْرَةِ مِنۢ بَعْدِ مَا كَادَ تَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٖ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمُۥٓۖ إِنَّهُۥ بِهِمْ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴿ 118 ﴾ |
وَعَلَي اَ۬لثَّلَٰثَةِ اِ۬لذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّيٰٓ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ اُ۬لَارْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمُۥٓ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اَ۬للَّهِ إِلَّآ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوٓاْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لتَّوَّابُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ﴿ 119 ﴾ |
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَكُونُواْ مَعَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ ﴿ 120 ﴾ |
مَا كَانَ لِأَهْلِ اِ۬لْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ اَ۬لَاعْرَابِ أَنْ يَّتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اِ۬للَّهِ وَلَا يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِۦۖ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٞ وَلَا نَصَبٞ وَلَا مَخْمَصَةٞ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَلَا يَطَـُٔونَ مَوْطِئاٗ يَغِيظُ اُ۬لْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوّٖ نَّيْلاً اِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلٞ صَٰلِحٌۖ اِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ اَ۬لْمُحْسِنِينَۖ ﴿ 121 ﴾ |
وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةٗ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةٗ وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِياً اِلَّا كُتِبَ لَهُمْۖ لِيَجْزِيَهُمُ اُ۬للَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ ﴿ 122 ﴾ |
وَمَا كَانَ اَ۬لْمُومِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةٗۖ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٖ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٞ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِے اِ۬لدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمُۥٓ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَۖ ﴿ 123 ﴾ |
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ قَٰتِلُواْ اُ۬لذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ اَ۬لْكُفّ۪ارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةٗۖ وَاعْلَمُوٓاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ مَعَ اَ۬لْمُتَّقِينَۖ ﴿ 124 ﴾ |
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٞ فَمِنْهُم مَّنْ يَّقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰناٗۖ فَأَمَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتْهُمُۥٓ إِيمَٰناٗ وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَۖ ﴿ 125 ﴾ |
وَأَمَّا اَ۬لذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٞ فَزَادَتْهُمْ ِجْساً اِلَيٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَٰفِرُونَۖ ﴿ 126 ﴾ |
أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِے كُلِّ عَامٖ مَّرَّةً اَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَۖ ﴿ 127 ﴾ |
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٞ نَّظَرَ بَعْضُهُمُۥٓ إِلَيٰ بَعْضٍ هَلْ يَر۪يٰكُم مِّنَ اَحَدٖ ثُمَّ اَ۪نصَرَفُواْۖ صَرَفَ اَ۬للَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٞ لَّا يَفْقَهُونَۖ ﴿ 128 ﴾ |
لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٞ مِّنَ اَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُومِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞۖ ﴿ 129 ﴾ |
فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اَ۬للَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُۖ وَهُوَ رَبُّ اُ۬لْعَرْشِ اِ۬لْعَظِيمِۖ ﴿ 130 ﴾ |
سورة يونس أَلَٓر۪ۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْحَكِيمِۖ ﴿ 1 ﴾ |
أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباًاَنَ اَوْحَيْنَآ إِلَيٰ رَجُلٖ مِّنْهُمُۥٓ أَنَ اَنذِرِ اِ۬لنَّاسَۖ وَبَشِّرِ اِ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْۖ قَالَ اَ۬لْكَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسِحْرٞ مُّبِينٌۖ ﴿ 2 ﴾ |
اِنَّ رَبَّكُمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ فِے سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ اَ۪سْتَو۪يٰ عَلَي اَ۬لْعَرْشِۖ يُدَبِّرُ اُ۬لَامْرَۖ مَا مِن شَفِيعٍ اِلَّا مِنۢ بَعْدِ إِذْنِهِۦۖ ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُۖ أَفَلَا تَذَّكَّرُونَۖ ﴿ 3 ﴾ |
إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاٗۖ وَعْدَ اَ۬للَّهِ حَقّاًۖ اِنَّهُۥ يَبْدَؤُاْ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ لِيَجْزِيَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ بِالْقِسْطِۖ وَالذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٞ مِّنْ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ اَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَۖ ﴿ 4 ﴾ |
هُوَ اَ۬لذِے جَعَلَ اَ۬لشَّمْسَ ضِيَآءٗ وَالْقَمَرَ نُوراٗ وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ اَ۬لسِّنِينَ وَالْحِسَابَۖ مَا خَلَقَ اَ۬للَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّۖ نُفَصِّلُ اُ۬لَايَٰتِ لِقَوْمٖ يَعْلَمُونَۖ ﴿ 5 ﴾ |
إِنَّ فِے اِ۪خْتِلَٰفِ اِ۬ليْلِ وَالنَّه۪ارِ وَمَا خَلَقَ اَ۬للَّهُ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَتَّقُونَۖ ﴿ 6 ﴾ |
إِنَّ اَ۬لذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪ا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالذِينَ هُمْ عَنَ اٰيَٰتِنَا غَٰفِلُونَ ﴿ 7 ﴾ |
أُوْلَٰٓئِكَ مَأْو۪يٰهُمُ اُ۬لنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَۖ ﴿ 8 ﴾ |
إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَٰنِهِمْۖ تَجْرِے مِن تَحْتِهِمُ اُ۬لَانْهَٰرُ فِے جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِۖ ﴿ 9 ﴾ |
دَعْو۪يٰهُمْ فِيهَا سُبْحَٰنَكَ اَ۬للَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَٰمٞۖ وَءَاخِرُ دَعْو۪يٰهُمُۥٓ أَنِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ﴿ 10 ﴾ |
وَلَوْ يُعَجِّلُ اُ۬للَّهُ لِلنَّاسِ اِ۬لشَّرَّ اَ۪سْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمُۥٓ أَجَلُهُمْۖ فَنَذَرُ اُ۬لذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا فِے طُغْيَٰنِهِمْ يَعْمَهُونَۖ ﴿ 11 ﴾ |
وَإِذَا مَسَّ اَ۬لِانسَٰنَ اَ۬لضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦٓ أَوْ قَاعِداً اَوْ قَآئِماٗ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَآ إِلَيٰ ضُرّٖ مَّسَّهُۥۖ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ ﴿ 12 ﴾ |
وَلَقَدَ اَهْلَكْنَا اَ۬لْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَٰتِ وَمَا كَانُواْ لِيُومِنُواْۖ كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لْمُجْرِمِينَۖ ﴿ 13 ﴾ |
ثُمَّ جَعَلْنَٰكُمْ خَلَٰٓئِفَ فِے اِ۬لَارْضِ مِنۢ بَعْدِهِمْ لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَۖ ﴿ 14 ﴾ |
وَإِذَا تُتْل۪يٰ عَلَيْهِمُۥٓ ءَايَاتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ اَ۬لذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا اَ۪يتِ بِقُرْءَانٍ غَيْرِ هَٰذَآ أَوْ بَدِّلْهُۖ قُلْ مَا يَكُونُ لِيَ أَنُ ا۟بَدِّلَهُۥ مِن تِلْقَآءِےْ نَفْسِيَۖ إِنَ اَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوح۪يٰٓ إِلَيَّۖ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّے عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٖۖ ﴿ 15 ﴾ |
قُل لَّوْ شَآءَ اَ۬للَّهُ مَا تَلَوْتُهُۥ عَلَيْكُمْ وَلَآ أَدْر۪يٰكُم بِهِۦۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراٗ مِّن قَبْلِهِۦٓۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ ﴿ 16 ﴾ |
فَمَنَ اَظْلَمُ مِمَّنِ اِ۪فْتَر۪يٰ عَلَي اَ۬للَّهِ كَذِباً اَوْ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ اُ۬لْمُجْرِمُونَۖ ﴿ 17 ﴾ |
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰٓؤُلَآءِ شُفَعَٰٓؤُنَا عِندَ اَ۬للَّهِۖ قُلَ اَتُنَبِّـُٔونَ اَ۬للَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِے اِ۬لَارْضِۖ سُبْحَٰنَهُۥ وَتَعَٰل۪يٰ عَمَّا يُشْرِكُونَۖ ﴿ 18 ﴾ |
وَمَا كَانَ اَ۬لنَّاسُ إِلَّآ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ فَاخْتَلَفُواْۖ وَلَوْلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَۖ ﴿ 19 ﴾ |
وَيَقُولُونَ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ فَقُلِ اِنَّمَا اَ۬لْغَيْبُ لِلهِۖ فَانتَظِرُوٓاْ إِنِّے مَعَكُم مِّنَ اَ۬لْمُنتَظِرِينَۖ ﴿ 20 ﴾ |
وَإِذَآ أَذَقْنَا اَ۬لنَّاسَ رَحْمَةٗ مِّنۢ بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُمُۥٓ إِذَا لَهُم مَّكْرٞ فِےٓ ءَايَاتِنَاۖ قُلِ اِ۬للَّهُ أَسْرَعُ مَكْراًۖ اِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَۖ ﴿ 21 ﴾ |
هُوَ اَ۬لذِے يُسَيِّرُكُمْ فِے اِ۬لْبَرِّ وَالْبَحْرِۖ حَتَّيٰٓ إِذَا كُنتُمْ فِے اِ۬لْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٖ طَيِّبَةٖ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٞ وَجَآءَهُمُ اُ۬لْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمُۥٓ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَ لَئِنَ اَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لشَّٰكِرِينَۖ ﴿ 22 ﴾ |
فَلَمَّآ أَنج۪يٰهُمُۥٓ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِے اِ۬لَارْضِ بِغَيْرِ اِ۬لْحَقِّۖ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَيٰٓ أَنفُسِكُمۖ مَّتَٰعُ اَ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪اۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ ﴿ 23 ﴾ |
إِنَّمَا مَثَلُ اُ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪ا كَمَآءٍ اَنزَلْنَٰهُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ فَاخْتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ اُ۬لَارْضِ مِمَّا يَاكُلُ اُ۬لنَّاسُ وَالَانْعَٰمُۖ حَتَّيٰٓ إِذَآ أَخَذَتِ اِ۬لَارْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَآ أَنَّهُمْ قَٰدِرُونَ عَلَيْهَآ أَت۪يٰهَآ أَمْرُنَا لَيْلاً اَوْ نَهَاراٗ فَجَعَلْنَٰهَا حَصِيداٗ كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالَامْسِۖ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ اُ۬لَايَٰتِ لِقَوْمٖ يَتَفَكَّرُونَۖ ﴿ 24 ﴾ |
وَاللَّهُ يَدْعُوٓاْ إِلَيٰ د۪ارِ اِ۬لسَّلَٰمِ وَيَهْدِے مَنْ يَّشَآءُ اِ۪لَيٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖۖ ﴿ 25 ﴾ |