موقع الباحث في القرآن الكريم
القائمة
توقيت المغرب :
الأحد 25 شوال 1445 هجرية الموافق ل05 ماي 2024


الآية [160] من سورة  

إِنَّ اَ۬لذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاٗ لَّسْتَ مِنْهُمْ فِے شَےْءٍۖ اِنَّمَآ أَمْرُهُمُۥٓ إِلَي اَ۬للَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَۖ


ركن التفسير

159 - (إن الذين فرقوا دينهم) باختلافهم فيه فأخذوا بعضه وتركوا بعضه (وكانوا شيعا) فرقا في ذلك ، وفي قراءة {فارقوا} أي تركوا دينهم الذي أمروا به وهم اليهود والنصارى (لست منهم في شيء) أي فلا تتعرض لهم (إنما أمرهم إلى الله) يتولاه (ثم ينبئهم) في الآخرة (بما كانوا يفعلون) فيجازيهم به ، وهذا منسوخ بآية السيف

قال مجاهد وقتادة والضحاك والسدي نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى وقال العوفي عن ابن عباس قوله "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا" وذلك أن اليهود والنصارى اختلفوا قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم فتفرقوا فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم أنزل الله عليه "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء" الآية وقال ابن جرير حدثني سعيد بن عمر السكوني حدثنا بقية بن الوليد كتب إلى عباد بن كثير حدثني ليث عن طاوس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء" وليسوا منك هم أهل البدع وأهل الشبهات وأهل الضلالة من هذه الأمة.لكن هذا إسناد لا يصح فإن عباد بن كثير متروك الحديث ولم يختلق هذا الحديث ولكنه وهم في رفعه فإنه رواه سفيان الثوري عن ليث وهو ابن أبي سليم عن طاوس عن أبي هريرة في الآية أنه قال نزلت في هذه الأمة وقال أبو غالب عن أبي أمامة في قوله "وكانوا شيعا" قال هم الخوارج وروى عنه مرفوعا ولا يصح وقال شعبة عن مجالد عن الشعبي عن شريح عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا" قال: هم أصحاب البدع.وهذا رواه ابن مردوية وهو غريب أيضا ولا يصح رفعه والظاهر أن الآية عامة في كل من فارق دين الله وكان مخالفا له فإن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق فمن اختلف فيه وكانوا شيعا أي فرقا كأهل الملل والنحل والأهواء والضلالات فإن الله تعالى قد برأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مما هم فيه وهذه الآية كقوله تعالى "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك" الآية. وفي الحديث نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد فهذا هو الصراط المستقيم وهو ما جاءت به الرسل من عبادة الله وحده لا شريك له والتسمك بشريعة الرسول المتأخر وما خالف ذلك فضلالات وجهالات وآراء وأهواء والرسل برءاء منها كما قال الله تعالى "لست منهم في شيء" وقوله تعالى "إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون" كقوله تعالى "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة" الآية. ثم بين لطفه سبحانه في حكمه وعدله يوم القيامة فقال تعالى.

﴿إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهم وكانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنهم في شَيْءٍ إنَّما أمْرُهم إلى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهم بِما كانُوا يَفْعَلُونَ﴾ اسْتِئْنافٌ جاءَ عَقِبَ الوَعِيدِ كالنَّتِيجَةِ والفَذْلَكَةِ، لِأنَّ اللَّهَ لَمّا قالَ لِرَسُولِهِ ﷺ: ”﴿قُلِ انْتَظِرُوا إنّا مُنْتَظِرُونَ﴾ [الأنعام: ١٥٨]“ أعْقَبَ ذَلِكَ بِأنَّ الفَرِيقَيْنِ مُتَبايِنانِ مُتَجافِيانِ في مُدَّةِ الِانْتِظارِ. وجِيءَ بِالمَوْصُولِيَّةِ لِتَعْرِيفِ المُسْنَدِ إلَيْهِ لِإفادَةِ تَحَقُّقِ مَعْنى الصِّلَةِ فِيهِمْ، لِأنَّها تُناسِبُ التَّنْفِيرَ مِنَ الِاتِّصالِ بِهِمْ، لِأنَّ شَأْنَ الدِّينِ أنْ يَكُونَ عَقِيدَةً واحِدَةً وأعْمالًا واحِدَةً، والتَّفَرُّقُ في أُصُولِهِ يُنافِي وحْدَتَهُ، ولِذَلِكَ لَمْ يَزَلْ عُلَماءُ الإسْلامِ يَبْذُلُونَ وُسْعَهم لِاسْتِنْباطِ مُرادِ اللَّهِ مِنَ الأُمَّةِ، ويَعْلَمُونَ (p-١٩٢)أنَّ الحَقَّ واحِدٌ وأنَّ اللَّهَ كَلَّفَ العُلَماءَ بِإصابَتِهِ وجَعَلَ لِلْمُصِيبِ أجْرَيْنِ ولِمَن أخْطَأ مَعَ اسْتِفْراغِ الوُسْعِ أجْرًا واحِدًا. وذَلِكَ أجْرٌ عَلى بَذْلِ الوُسْعِ في طَلَبِهِ فَإنَّ بَذْلَ الوُسْعِ في ذَلِكَ يُوشِكُ أنْ يَبْلُغَ المَقْصُودَ، فالمُرادُ بِـ ”﴿الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ﴾“ قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: هُمُ المُشْرِكُونَ. لِأنَّهم لَمْ يَتَّفِقُوا عَلى صُورَةٍ واحِدَةٍ في الدِّينِ، فَقَدْ عَبَدَتِ القَبائِلُ أصْنامًا مُخْتَلِفَةً، وكانَ بَعْضُ العَرَبِ يَعْبُدُونَ المَلائِكَةَ، وبَعْضُهم يَعْبُدُ الشَّمْسَ، وبَعْضُهم يَعْبُدُ القَمَرَ، وكانُوا يَجْعَلُونَ لِكُلِّ صَنَمٍ عِبادَةً تُخالِفُ عِبادَةَ غَيْرِهِ. ويَجُوزُ أنْ يُرادَ أنَّهم كانُوا عَلى الحَنِيفِيَّةِ، وهي دِينُ التَّوْحِيدِ لِجَمِيعِهِمْ، فَفَرَّقُوا وجَعَلُوا آلِهَةً عِبادَتُها مُخْتَلِفَةُ الصُّوَرِ. وأمّا كَوْنُهم كانُوا شِيَعًا فَلِأنَّ كُلَّ قَبِيلَةٍ كانَتْ تَنْتَصِرُ لِصَنَمِها، وتَزْعُمُ أنَّهُ يَنْصُرُهم عَلى عُبّادِ غَيْرِهِ كَما قالَ ضِرارُ بْنُ الخَطّابِ الفِهْرِيُّ: وفَرَّتْ ثَقِيفُ إلى لاتِها بِمُنْقَلَبِ الخائِبِ الخاسِرِ ومَعْنى لَسْتَ مِنهم في شَيْءٍ أنَّكَ لا صِلَةَ بَيْنَكَ وبَيْنَهم، فَحَرْفُ مِنِ اتِّصالِيَّةٌ، وأصْلُها ”مِنَ“ الِابْتِدائِيَّةُ. وشَيْءٌ اسْمُ جِنْسٍ بِمَعْنى مَوْجُودٌ فَنَفْيُهُ يُفِيدُ نَفْيِ جَمِيعِ ما يُوجَدُ مِنَ الِاتِّصالِ وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ ﴿ومَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ في شَيْءٍ﴾ [آل عمران: ٢٨] في سُورَةِ آلِ عِمْرانَ، وقَوْلِهِ ﴿لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ﴾ [المائدة: ٦٨] في سُورَةِ المائِدَةِ. ولَمّا دَلَّتْ عَلى التَّبَرِّي مِنهم وعَدَمِ مُخالَطَتِهِمْ، وكانَ الكَلامُ مَثارَ سُؤالِ سائِلٍ يَقُولُ: أعَلى الرَّسُولِ أنْ يَتَوَلّى جَزاءَهم عَلى سُوءِ عَمَلِهِمْ، فَلِذَلِكَ جاءَ الِاسْتِئْنافُ بِقَوْلِهِ: ”﴿إنَّما أمْرُهم إلى اللَّهِ﴾“ فَهو اسْتِئْنافٌ بَيانِيٌّ، وصِيغَةُ القَصْرِ لِقَلْبِ اعْتِقادِ المُتَرَدِّدِ، أيْ إنَّما أمْرُهم إلى اللَّهِ لا إلى الرَّسُولِ ﷺ ولا إلى غَيْرِهِ، وهَذا إنْذارٌ شَدِيدٌ. والمُرادُ بِأمْرِهِمْ: عَمَلُهُمُ الَّذِي اسْتَحَقُّوا بِهِ الجَزاءَ والعُقُوبَةَ. وإلى مُسْتَعْمَلٌ في الِانْتِهاءِ (p-١٩٣)المَجازِيِّ، شَبَّهَ أمْرَهم بِالضّالَّةِ الَّتِي تَرَكَها النّاسُ فَسارَتْ حَتّى انْتَهَتْ إلى مَراحِها، فَإنَّ الخَلْقَ كُلَّهم عَبِيدُ اللَّهِ وإلَيْهِ يَرْجِعُونَ، واللَّهُ يُمْهِلُهم ثُمَّ يَأْخُذُهم بِعَذابٍ مِن عِنْدِهِ أوْ بِأيْدِي المُؤْمِنِينَ حِينَ يَأْذَنُ لِرَسُولِهِ ﷺ بِقِتالِهِمْ كَما قالَ تَعالى: ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ [الدخان: ١٠] ﴿يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ﴾ [الدخان: ١١] ﴿رَبَّنا اكْشِفْ عَنّا العَذابَ إنّا مُؤْمِنُونَ﴾ [الدخان: ١٢] ﴿أنّى لَهُمُ الذِّكْرى وقَدْ جاءَهم رَسُولٌ مُبِينٌ﴾ [الدخان: ١٣] ﴿ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ﴾ [الدخان: ١٤] ﴿إنّا كاشِفُوا العَذابِ قَلِيلًا إنَّكم عائِدُونَ﴾ [الدخان: ١٥] ﴿يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرى إنّا مُنْتَقِمُونَ﴾ [الدخان: ١٦] . والبَطْشَةُ الكُبْرى وهي بَطْشَةُ يَوْمِ بَدْرٍ. وقَوْلُهُ: ﴿ثُمَّ يُنَبِّئُهم بِما كانُوا يَفْعَلُونَ﴾ ثُمَّ فِيهِ لِلتَّرْتِيبِ الرُّتْبِيِّ مَعَ إفادَةِ المُهْلَةِ، أيْ يَبْقى أمْرُهم إلى اللَّهِ مُدَّةً. وذَلِكَ مِنَ الإمْهالِ والإمْلاءِ لَهم، ثُمَّ يُعاقِبُهم، فَأطْلَقَ الإنْباءَ عَلى العِقابِ، لِأنَّهُ إنْ كانَ العِقابُ عِقابَ الآخِرَةِ فَهو يَتَقَدَّمُهُ الحِسابُ، وفِيهِ إنْباءُ الجانِي بِجِنايَتِهِ وبِأنَّهُ مَأْخُوذٌ بِها، فَإطْلاقُ الإنْباءِ عَلَيْهِ حَقِيقَةٌ مُرادٌ مَعَها لازِمُهُ عَلى وجْهِ الكِنايَةِ، وإنْ كانَ العِقابُ عِقابَ الدُّنْيا فَإطْلاقُ الإنْباءِ عَلَيْهِ مَجازٌ، لِأنَّهم إذا نَزَلَ بِهِمُ العَذابُ بَعْدَ الوَعِيدِ عَلِمُوا أنَّهُ العِقابُ المَوْعُودُ بِهِ، فَكانَ حُصُولُ ذَلِكَ العِلْمِ لَهم عِنْدَ وُقُوعِهِ شَبِيهًا بِحُصُولِ العِلْمِ الحاصِلِ عَلى الإخْبارِ فَأطْلَقَ عَلَيْهِ الإنْباءَ، فَيَكُونُ قَوْلُهُ: ”يُنَبِّئُهم“ بِمَعْنى يُعاقِبُهم بِما كانُوا يَفْعَلُونَ. ووَصْفُ المُشْرِكِينَ بِأنَّهم فَرَّقُوا دَيْنَهم وكانُوا شِيَعًا: يُؤْذِنُ بِأنَّهُ وصْفٌ شَنِيعٌ، إذْ ما وصَفَهُمُ اللَّهُ بِهِ إلّا في سِياقِ الذَّمِّ، فَيُؤْذِنُ ذَلِكَ بِأنَّ اللَّهَ يُحَذِّرُ المُسْلِمِينَ مِن أنْ يَكُونُوا في دِينِهِمْ كَما كانَ المُشْرِكُونَ في دِينِهِمْ، ولِذَلِكَ قالَ تَعالى: ﴿شَرَعَ لَكم مِنَ الدِّينِ ما وصّى بِهِ نُوحًا والَّذِي أوْحَيْنا إلَيْكَ﴾ [الشورى: ١٣] إلى قَوْلِهِ ﴿أنْ أقِيمُوا الدِّينَ ولا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ [الشورى: ١٣] . وتَفْرِيقُ دِينِ الإسْلامِ هو تَفْرِيقُ أُصُولِهِ بَعْدَ اجْتِماعِها، كَما فَعَلَ بَعْضُ العَرَبِ مِن مَنعِهِمُ الزَّكاةَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقالَ (p-١٩٤)أبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: لَأُقاتِلَنَّ مَن فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلاةِ والزَّكاةِ. وأمّا تَفْرِيقُ الآراءِ في التَّعْلِيلاتِ والتَّبْيِيناتِ فَلا بَأْسَ بِهِ، وهو مِنَ النَّظَرِ في الدِّينِ، مِثْلَ الِاخْتِلافِ في أدِلَّةِ الصِّفاتِ، وفي تَحْقِيقِ مَعانِيها، مَعَ الِاتِّفاقِ عَلى إثْباتِها. وكَذَلِكَ تَفْرِيعُ الفُرُوعِ كَتَفْرِيقِ فُرُوعِ الفِقْهِ بِالخِلافِ بَيْنَ الفُقَهاءِ، مَعَ الِاتِّفاقِ عَلى صِفَةِ العَمَلِ وعَلى ما بِهِ صِحَّةُ الأفْعالِ وفَسادُها. كالِاخْتِلافِ في حَقِيقَةِ الفَرْضِ والواجِبِ. والحاصِلُ أنَّ كُلَّ تَفْرِيقٍ لا يُكَفِّرُ بِهِ بَعْضُ الفِرَقِ بَعْضًا، ولا يُفْضِي إلى تَقاتُلٍ وفِتَنٍ، فَهو تَفْرِيقُ نَظَرٍ واسْتِدْلالٍ وتَطَلُّبٍ لِلْحَقِّ بِقَدْرِ الطّاقَةِ. وكُلُّ تَفْرِيقٍ يُفْضِي بِأصْحابِهِ إلى تَكْفِيرِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا، ومُقاتَلَةِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا في أمْرِ الدِّينِ، فَهو مِمّا حَذَّرَ اللَّهُ مِنهُ، وأمّا ما كانَ بَيْنَ المُسْلِمِينَ نِزاعًا عَلى المُلْكِ والدُّنْيا فَلَيْسَ تَفْرِيقًا في الدِّينِ، ولَكِنَّهُ مِنَ الأحْوالِ الَّتِي لا تَسْلَمُ مِنها الجَماعاتُ. وقَرَأهُ الجُمْهُورُ: ”فَرَّقُوا“ بِتَشْدِيدِ الرّاءِ وقَرَأهُ حَمْزَةُ، والكِسائِيُّ: ”فارَقُوا“ بِألْفٍ بَعْدِ الفاءِ أيْ تَرَكُوا دِينَهم، أيْ تَرَكُوا ما كانَ دِينًا لَهم، أيْ لِجَمِيعِ العَرَبِ، وهو الحَنِيفِيَّةُ فَنَبَذُوها وجَعَلُوها عِدَّةَ نِحَلٍ. ومَآلُ القِراءَتَيْنِ واحِدٌ.


ركن الترجمة

As for those who have created schisms in their order, and formed different sects, you have no concern with them. Their affair is with God. He will tell them the truth of what they were doing.

Ceux qui émiettent leur religion et se divisent en sectes, de ceux-là tu n'es responsable en rien: leur sort ne dépend que d'Allah. Puis Il les informera de ce qu'ils faisaient.

ملاحظات :

يمكن أن تشثمل بعض الآيات على هفوات بسيطة مرتبطة أساسا بمواقع الهمزة أو بتشكيل الحروف .... والتصحيح مستمر على الدوام.... فالمرجو المساعدة في تبليغنا بهذه الهفوات فور اكتشافها و لكم الأجر.

االتراجم الموجودة في الموقع هي مأخوذة من الترجمات المتداولة وليس من عملنا الشخصي، وهي ليست إلا ترجمة لمعاني آيات القرآن رجوعا لبعض التفاسير الموجودة، وليست ترجمة حرفية أو مضبوطة، لأن القرآن لا يُترجم، فهو كلام الله، وهذه الترجمات للاستئناس فقط وموجه لغير المسلمين لكي تكون مجرد بداية للتعرف إلى القرآن، وليس أكثر من ذلك.

أنت الزائر رقم

موقع   الباحث في القرآن الكريم  من تطوير  

عليم للتقنيات الحديثة

Alim New Technologies) alim.new.tech@gmail.com ) - جميع الحقوق محفوظة © 2012

شارك الموقع عبر :